المياه سر الحياة في هذا الكون وسبب رئيسي لاستمرارها، فلا حياة من دون الماء، قال تعالى
(وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)، وهي ضرورة حتمية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ولابد منها لإنتاج الغذاء وبقاء الإنسان.
وبالرغم من ذلك وبناءً على الاحصائيات الدولية، فإن واحداً من كل (10) أفراد يواجه العطش الحاد
ولا يتوفر له مصدر آمن للمياه، ويعاني أكثر من (2) مليار شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء والأسر
الأشد فقراً حول العالم من نقص المياه، ويفتقرون إلى الوصول إلى خدمات المياه النظيفة الصالحة
للشرب والمدارة بأمان.
لذا كان توفير الماء للمحتاجين والفقراء من أولويات العمل الإنساني، وتُعد صدقة الماء من أبرّ الأعمال الصالحة عند الله، قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً)، وقال صلى الله عليه وسلم:
(أفضل الصدقة سقي الماء)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من حفر بئر ماء لم تشرب منه كبد حرى
من جن ولا إنس ولا طائر إلا آجره الله يوم القيامة).
أن من أفضل الصدقات الجارية التي من الممكن أن يفعلها الإنسان، هو سقيا الماء، أو حفر الآبار
لإخراج المياه للمناطق التي لا يوجد الماء فيها من أجل أن يشرب أهلها الماء، وقَالَ بَعْضُ التَّابِعِينَ:
الكثير من العطشى حول العالم ينتظرون منا مساعدتهم بشربة ماء تروي عطشهم وتسقيهم الحياة، مساهمتك بحفر بئر سطحي لتوفير المياه الصالحة للشرب للمحتاجين في كلاً من: بنجلاديش - النيبال - سريلانكا - الهند – إندونيسيا، يسهم بفضل الله في المحافظة على حياتهم، ومنحهم حياة أكثر صحةً وأماناً وازدهاراً
نحن لا نعطيهم شربة ماء فقط . . . لكن نوفر لهم نهراً لا ينضب من الحياة.
كن سبباً في حياة الملايين من الفقراء الأكثر احتياجا للماء
بادر الآن بحفر بئر سطحي للأسر المحتاجة بمبلغ 320$ فقط
-1.svg)
.svg)
-black.svg)
